في عالمٍ يواجه تفاوتاتٍ متزايدة وتغيراتٍ تكنولوجية وبيئية متسارعة، تُوفر القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية منصة هامة لتجديد الالتزامات العالمية تجاه التقدم الاجتماعي. يجمع هذا الحدث قادة من الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية ومنظومة الأمم المتحدة، ويسعى إلى تعزيز الحوار والعمل بشأن التنمية المستدامة، وضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
خلال القمة، سوف يُسلّط صندوق الأمم المتحدة للسكان الضوء على حلول مبتكرة تضع النساء والشباب والمجتمعات المحلية في صميم التنمية المستدامة. وسوف توضح جلسات الصندوق كيفية تأثير التحولات الديموغرافية على الناس في جميع مراحل حياتهم. بدءا من تطلعات الشباب ووصولًا إلى حقوق ورفاهية النساء الأكبر سنا، سوف تسلط المناقشات الضوء على كيفية مساهمة السياسات الشاملة في تحويل التغير السكاني إلى فرصٍ لبناء مجتمعات أكثر إنصافًا وصمودا.
فيما يلي الجلسات التي سوف يقودها صندوق الأمم المتحدة للسكان:
تشكيل مستقبل التنمية المستدامة: ما يفكر فيه الشباب بشأن الارتباط والوالدية والمستقبل
6 تشرين الثاني/نوفمبر
من تكلفة السكن إلى الاستقرار الوظيفي، يواجه الشباب اليوم ضغوطًا فريدة عند اتخاذ قرار تكوين أسرة، وتوقيت وكيفية عمل ذلك. سوف تُعزز هذه الجلسة الرائدة لصندوق الأمم المتحدة للسكان أصوات الشباب حول العالم. وسوف تُعرض في هذه المناقشة رفيعة المستوى، التي يستضيفها صندوق الأمم المتحدة للسكان بالاشتراك مع حكومة جمهورية كوريا، النتائج الأولية لمسح الخيارات الإنجابية للشباب، وهو أول دراسة عالمية من نوعها يُجريها صندوق الأمم المتحدة للسكان في أكثر من 50 دولة. ويُقدم المسح رؤى حول كيفية تعامل الشباب مع الارتباط وتكوين الأسرة في عالم سريع التغيير.
معالجة قضايا النوع الاجتماعي والشيخوخة: وضع النساء الأكبر سنا في مركز حلول التنمية الاجتماعية
6 تشرين الثاني/نوفمبر
غالبًا ما تحمل الحياة الطويلة أيضا قصة لتفاقم عدم المساواة. تمثل النساء المسنات شريحة سكانية متنامية، إلا أن حقوقهن واحتياجاتهن ومساهماتهن الهائلة غالبًا ما تُغفل في أجندات التنمية العالمية. يشارك في استضافة هذه الجلسة رفيعة المستوى كل من صندوق الأمم المتحدة للسكان وهيئة الأمم المتحدة للنساء وحكومة فنلندا، وسوف تتناول العوائق الهيكلية التي تتسبب في حرمان النساء طوال حياتهن، مما أدى إلى ارتفاع مخاطر الفقر والإقصاء في السنوات المتقدمة من العمر. سوف يركز الحدث على مناهج عملية تراعي النوع الاجتماعي والعمر، بما يتماشى مع ركائز القمة: القضاء على الفقر، والتشغيل الكامل، والإدماج الاجتماعي.
استجابات سياسية متماسكة للتغير الديموغرافي لتعزيز التنمية المستدامة
6 تشرين الثاني/نوفمبر
مع التحولات السكانية العالمية المتسارعة، تجمع هذه الجلسة 18 كيانًا تابعًا للأمم المتحدة لتعزيز فهم مشترك قائم على الأدلة لهذه التحولات. ستُبرز هذه الجلسة كيفية ارتباط الاتجاهات الديموغرافية ارتباطًا مباشرًا بالجهود العالمية للحد من الفقر وعدم المساواة، وتعزيز الصحة، وحماية البيئة. وبدلا من التركيز على التأثير في الاتجاهات السكانية، سوف تدعم الجلسة استجابات سياسية قائمة على الحقوق تمنح الأولوية لحرية الاختيار ومخرجات التنمية البشرية.
