في عالم يعاني من الصراعات والكوارث المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، يُحرم الشباب من حقوقهم وخياراتهم وأملهم في المستقبل.
وفي الوقت نفسه، يبرز شباب كُثُر كقادة أقوياء، ويدفعون عجلة الابتكار لمعالجة التحديات على جميع المستويات، العالمية والإقليمية والمحلية، ومن ضمن هذه التحديات أزمة المناخ وعدم المساواة بين الجنسين.
يرفض معظم الشباب والشابات العنف وعدم الاستقرار. ويشارك الكثير منهم بنشاط في بناء السلام، إذ تُهدد الأزمات العالمية استقلالية الشباب الجسدية وقدرتهم على اتخاذ القرارات، بما بشمل قدرتهم على ممارسة حقوقهم وخياراتهم الإنجابية.
مع احتفالنا باليوم العالمي للشباب هذا العام، نسلط الضوء على جهود الشباب في بناء السلام ودعم أهداف التنمية المستدامة، فآراء الشباب وأصواتهم أساسية لبناء عالم أكثر عدلاً واستدامة وسلاماً.
بناء مستقبل يسوده السلام والازدهار أمرٌ يعتمد على الإدماج الهادف للشباب في جميع أنحاء العالم. يجب تفكيك الإقصاء السياسي - الذي يُشكّل أساس جميع أشكال الإقصاء الأخرى. ينبغي أن تُتاح لجميع الشباب الأدوات والفرص اللازمة لبناء المستقبل الذي يطمحون إليه، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية عاليَي الجودة، إلى جانب السكن بأسعار معقولة، وإجازة الوالدية، ورعاية الأطفال، لمساعدتهم على تحقيق حجم الأسرة الذي يطمحون إليه.
يدافع صندوق الأمم المتحدة للسكان عن حقوق الشباب ويعمل على تمكينهم من تحقيق إمكاناتهم. يمكنكم التعبير عن دعمكم باستخدام وسم #الشباب_يقود_السلام.